قال المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تصريحات تلفزيونية سابقة في لقاءه من خلال برنامج “ممكن” أن المصرية للإتصالات شركة وطنية، عمرها يصل إلى 160 عاماً، وساهمت في سبعينات القرن الماضي في إنشاء “مترو الأنفاق” في مرحلته الأولى، وبناء العديد من الكباري، ومدارج الطائرات، ورصف الطرق.
وأكد الوزير أن المشاكل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شأنها شأن نفس المشكلات في باقي قطاعات الحكومة، إلا أنها أقل كثيراً.
وأشار القاضي إلى أن شركات الاتصالات الأربعة العاملة في السوق المصري يعتبروا شركاء القطاع والصناعة، وأن هذه الشركات ساهمت كثيراً في التنمية والإقتصاد المصري.
وصرح الوزير أن البنية التحتية تحتمل الخطوات المستقبلية للتطوير، وتم تطورير الشبكات، وقال الوزير: “ألتقيت بالعديد من الشركات العالمية لأنقل لهم رؤية الحكومة فى دعمهم وتواجدهم فى مصر، وكذلك بحث الخطط المستقبلية والإستثمارات والعمالة فى مصر، وتنمية موقع مصر كمحور للإستثمار فى المنطقة”.
وأضاف الوزير أنه ألتقى بمسئولي شركة هواوي 3 مرات، وأوضحوا أنهم إستطاعوا خلال الفترة الماضية زيادة العمالة فى مصر، وأن مركزهم في مصر إقليمى، وإشاعات تصفية أوتقليل إستثماراتهم ليس لها أساس من الصحة.
وحول صناعة تصدير الخدمات خارج الحدود “التعهيد” قال القاضي أن أكثر من 100 ألف شاب مصري يعملون في هذه الصناعة ومراكزها الموجودة في مصر، ويقدمون هذه الخدمات بـ 16 لغة مختلفة، ومصر تعتبر الدولة الثانية في الشرق الأوسط وإفريقيا في تقديم سلة المواهب لهذه الخدمات.
وأختتم الوزير تصريحاته قائلاً: “لما بقيت وزير قلت لهم أنا آخر واحد فى مصر يتصلح له الإنترنت، وآخر واحد يتصلح له تغطية المحمول..لازم أطمئن على كل مواطن فى كل مكان فى مصر”.
