أخبارحكومية

8 مشروعات بحثية ونماذج ابتكارية تنضم لبرنامج محفزات الأعمال بمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال

الاستماع للخبر

قامت أسماء حسني، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” بزيارة لمقر الأكاديمية العربية بالإسكندرية لمتابعة أنشطة ومشروعات الطلاب الإبداعية، حيث كان في استقبالها الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المختلفة بين الطرفين في مجالات التدريب ورعاية الابداع، وتم عمل جولة تفقدية بالأكاديمية تضمنت زيارة مركز القبة السماوية، مجمع المحاكيات المتكامل، معهد السلامة البحرية، محاكيات كلية النقل البحري والتكنولوجيا، ومركز خدمة الصناعة بالأكاديمية.

image020

ورشحت الأكاديمية مجموعة من مشروعات التخرج وعدد من النماذج الأولية لمنتجات وحلول تكنولوجية ابتكارية والتي تم عرضها مؤخراً على لجنة تحكيم تضم عدد من المدراء التنفيذيين والمتخصصين.

وكنتيجة للزيارة أعلن مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال “TIEC” بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” عن انضمام 8 مشروعات بحثية ونماذج ابتكارية أولية لطلبة وخريجي كلية الهندسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لبرنامج محفزات الأعمال والذي يقدمه المركز بمقر الأكاديمية الرئيسي بالإسكندرية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون التي وقعتها الهيئة في شهر مايو الماضي مع الأكاديمية وذلك للعمل كاستشاري علمي للمناطق التكنولوجية في مجال تطوير الموارد البشرية ودعم الابتكار وريادة الاعمال.

ومن جانبه، أكد الدكتور اسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج على أن مشروعات التعاون التي يتم تنفيذها بين الهيئة والأكاديمية تساهم في زيادة الوعي بين طلاب الأكاديمية وخاصة من كليات الهندسة والتكنولوجيا وكذلك تساعد في التعرف على أهم الفرص والبرامج التي ترعاها الهيئة والتي يمكن أن يستفيد بها الطلاب وحديثي التخرج ومن ضمنها برامج تحفيز ريادة الأعمال ومسابقات خطط الأعمال، وبرنامج الحاضنات التكنولوجية ومشروع “إطار المهارات الوطني”.

وفي ختام الزيارة، قام رئيس الأكاديمية بتسليم درع الأكاديمية لأسماء حسني تقديراً للجهود التي تقوم بها الهيئة لخدمة مجتمع تكنولوجيا المعلومات المصري بوجه عام وتوفير برامج لطلبة الجامعات المصرية المتخصصة بوجه خاص.

image021

وأشارت أسماء حسني إلى أن المجموعة المتميزة من مشروعات الطلاب البحثية والتطبيقية والتي تم اختيارها من قبل لجنة التحكيم تناقش قضايا مجتمعية هامة وتقدم حلول ومنتجات ابتكارية أولية بجودة عالية وبأسعار تنافسية عن نظيراتها العالمية.

وأضافت أن الاستثمار في العقول ورعاية وتطوير الأفكار الإبداعية للشباب وتحويلها إلى منتجات ومشروعات ناشئة يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية التي تلتزم بها الهيئة وبالتعاون مع الأكاديمية وكافة الأطراف المعنية في تنمية مهارات الشباب تمهيداً لتأهيلهم كرواد أعمال ناجحين أو للعمل في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومن ضمن المشروعات التي شاركت في العروض على لجنة التحكيم مشروع تصميم ستائر إلكترونية تقوم بتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، ومشروع جهاز لشحن الهواتف المحمولة بالطاقة الشمسية، ومشروع طابعة مجسمات ثلاثية الابعاد تقوم بطباعة مجسمات ثلاثية الابعاد عن طريق رسم مأخوذ من أحد برامج ال CAD، ومشروع تحديث وتجهيز لكرسي تقليدي لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة الحركية بواسطة الطاقة الشمسية.

كما تضمنت الأفكار الابتكارية المطروحة مشروع تصميم غواصة ألية يمكن التحكم فيها عن بعد للقيام بالمهام الخطرة، ومشروع بناء نظام روبوت تجوال لاكتشاف أماكن الخطر عن بعد وتتبعها من خلال شبكات المحمول الذكية، ومشروع تصميم وحدة إلكترونية لخدمات الاستغاثة الطبية والتخزين الإلكتروني بالتحكم عن بعد خلال تطبيقات شبكات المحمول الذكية، وأخيراً مشروع انسان آلي يتعرف على الأصوات والوجوه ويتحدث ويستطيع تنفيذ حركات معقدة بمكونات ومخرجات تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وسيحصل أصحاب تلك المشروعات والأفكار على منهج تدريبي كامل، من خلال برنامج محفزات الأعمال والمعروف باسم “Accelerator” وعلى مدار 16 أسبوع، في مجالات ريادة الأعمال وكيفية وضع الهياكل التنظيمية ودراسة السوق وإعداد خطط الأعمال وتوفير وإدارة الموارد المالية والتسويق وذلك تمهيداً لتحويل مشروعاتهم البحثية وأفكارهم الابتكارية الى مشروعات تجارية ناجحة على أرض الواقع. 

يذكر أن اتفاق التعاون بين الهيئة والأكاديمية يقضى بإنشاء مجتمع متكامل العناصر لتنمية الابتكار وريادة الأعمال داخل المناطق التكنولوجية في مباني مجمعات الإبداع والابتكار بالمناطق التكنولوجية بمدينتي برج العرب وأسيوط الجديدة، وتكوين وإدارة مجموعات عمل من رواد الأعمال والمبتكرين من خريجي الأكاديمية العربية والجامعات المحيطة تقوم على خلق حلقات من التواصل بين مكونات مجتمع رواد الأعمال من الجامعات والجهات الغير هادفة للربح والشركات الممولة للمشروعات في مختلف المحافظات.